→ العودة إلى القائمة

الدوحة مول يضع معايير عصرية مبتكرة لتجربة التسوّق العائلي الشاملة في قطر

27 يناير 2025

  • يمتد الدوحة مول على مساحة إجمالية تبلغ 270,000 م2، ويتألف من 3 طوابق
  • باقة مميّزة من العروض والجوائز والمكافآت والخصومات الحصرية للزوار من مختلف الأعمار ضمن مشاركته في مهرجان قطر للتسوّق 2025
  • مزيج من أشهر العلامات التجارية المحلية والعالمية، وأكبر فروع أر أند بي بمنطقة الخليج، والفرع الوحيد لمتاجر آردين في قطر
  • تشكيلة واسعة من منافذ المأكولات والمشروبات وخيارات الترفيه التي تلبي أذواق وتفضيلات كافة الفئات العمرية
  • موقع استراتيجي مميّز في أبو هامور يسهل الوصول إليه من مختلف مناطق قطر، ومواقف شاسعة للسيارات

في حوار حصري مع جريدة الراية، قدّم السيّد دانيال نصر، مدير عام الدوحة مول، لمحة شاملة عن الدوحة مول كإضافة نوعية لمشهد التسوّق والترفيه في قطر. استعرضت المقابلة كيف أن الدوحة مول هو أكثر من مجرد وجهة للتسوق؛ فهو وجهة شاملة تحتضن المواطنين والمقيمين والزوار معًا انسجامًا مع شعاره “مول واحد لكل الدوحة”، ونهجه لإعادة تعريف تجربة التسوّق العصرية من خلال الجمع بين أرقى العلامات التجارية وخيارات الترفيه المتنوعة وتجارب الطعام المميزة. كما تطرّقت إلى أهم الافتتاحات والعلامات التجارية التي انضمت إلى المول، وخططه الطموحة لاستقطاب المزيد من المستأجرين. وسلّط الحوار الضوء أيضًا على مشاركة المول في مهرجان قطر للتسوّق 2025 وما يقدّمه من عروض ومكافآت حصرية. وأخيرًا، ناقشت المقابلة الدور الهام الذي تلعبه المجمعات التجارية الكبرى في تعزيز مكانة قطر كوجهة إقليمية للتسوّق والترفيه، ودعم الاقتصاد الوطني بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية الدولة لتنمية القطاع السياحي.
وإلى نص الحوار…

1. في تقديرك، كيف يسعى مول الدوحة الى تقديم تجربة تسوق مميزة؟
يسعى الدوحة مول إلى إعادة تعريف مفهوم التسوّق في قطر عبر تقديم تجربة تسوّق وترفيه عصرية مُبتكرة، محورها الأساسي تلبية احتياجات العائلات والزوار من مختلف الأعمار – على حد سواء – في وجهة ترحيبية مُتكاملة تجتمع فيها أروع تجارب التسوّق والترفيه وتناول الطعام التي تناسب كل الأذواق في مركز مجتمعي يُعزّز من التواصل الاجتماعي والتسوق والترفيه العائلي، حيث يشعر الجميع بالانتماء والراحة.
من خلال تصميم عصري، وتشكيلة واسعة من منافذ البيع بالتجزئة، والمأكولات والمشروبات وخيارات الترفيه، يُلبّي المول كل الأذواق والتفضيلات في قطر، حيث يضع بين أيدي رواده أحدث صيحات الموضة وإبداعات الجمال، وصولًا إلى الإلكترونيات والمُستلزمات المنزليّة وغيرها من أشهر العلامات المحلية والعالمية، كل ذلك في مكان واحد. بالإضافة إلى ذلك، يحرص المول على توفير مرافق ترفيهية عائلية مُتكاملة، وتنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية تُضفي جوًا من المرح والتسلية، وتُحوّل زيارة المول إلى تجربة مُمتعة وشاملة ومليئة بالذكريات الجميلة

2. وكم هي المساحة التأجيرية المتاحة في المول؟
يمتد الدوحة مول على مساحة إجمالية تبلغ 270,000 متر مربع، ويتيح فرصًا تأجيرية مميّزة للعلامات التجارية الرائدة عبر طوابقه الثلاثة، تلائم مختلف الأنشطة التجارية.

3. وكم نسبة المساحة المستأجرة حاليا؟
حتى اللحظة، يضم الدوحة مول 40 متجرًا، والقائمة في تزايد مستمر من أجل تعزيز مكانته كوجهة شاملة تلبي جميع احتياجات زوارها عبر مزيج من أرقى تجارب التسوّق وخيارات الترفيه وتناول الطعام في بيئة نابضة بالحياة.

4. ما أبرز العلامات التجارية التي جذبها المول؟
نجح الدوحة مول في استقطاب تشكيلة من العلامات التجارية العالمية التي تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من تجربة المول الشاملة، من أبرزها، أديداس، ليفيز، ريتوالز، سكيتشرز، ديون، ستيف مادن، كول إت سبرينج، كروكس، آلدو، بيركنستوك، نيويوركر، ناين ويست، فلو، ذا أثليتس كو، تومز، بي إتش بي سي، دولار بلس، لافي إن روز، كيبون، يتيم للبصريات، أسيكس، إلى جانب المتاجر الرئيسية مثل لولو هايبر ماركت، ومكتبة جرير، وسنتربوينت، وهوم سنتر.
أضف إلى ذلك منافذ التجزئة المفضلة للعائلات مثل إل سي وايكيكي، وأكبر فرع أر أند بي بمنطقة الخليج، والفرع الوحيد لمتاجر آردين بالدولة – والتي تساهم في تعزيز مكانة المول كوجهة تسوّق واعدة في قطر.

5. هل هناك علامات اخرى يجرى العمل على استقطابها حاليا؟
يواصل الدوحة مول تنفيذ خططه التوسعية عبر استقطاب العلامات التجارية المتنوعة، حيث يجري حاليًا العمل على انضمام عدد كبير مميّز منها بهدف توسيع الخيارات التجارية للزوار وتلبية احتياجات وتفضيلات جميع أفراد المجتمع القطري. نحن سعداء بالإقبال الذي نلمسه من الـعديد من العلامات التجارية لإيمان أصحابها بدور الدوحة مول التجاري انطلاقا من موقعه الاستراتيجي وكذلك ثقتها بسوق التجزئة القطري بشكل عام.

6. في تقديرك ما القدرة التنافسية التي يتمتع بها الدوحة مول لاستقطاب المتسوقين في ظل تواجد مجمعات تجارية اخرى كبرى؟
يرحّب الدوحة مول، المركز التجاري الكبير الوحيد في منطقة أبو هامور بجنوب الدوحة، بالجميع تحت سقف واحد، ويسعى ليكون وجهة شاملة للتسوق والترفيه تجسيدًا لجوهر شعاره “مول واحد لكل الدوحة”. يخدم المول حوالي 25% من سكان قطر يتواجدون في محيط لا يتجاوز دائرة نصف قطرها 10 كم2، مع خطط لربطه بشبكة المترو مستقبلًا. يمتد المول على مساحة 270,000 م2، ومصمم وفق رؤية تلبي احتياجات جميع الزوار، وخاصة العائلات، حيث يضم تشكيلة متنوعة من المتاجر ومنافذ المأكولات والمشروبات تشمل الوجبات السريعة والأكلات الفاخرة مع أماكن جلوس داخلية وخارجية، وخيارات للترفيه والتسوّق، ليجمع بذلك بين التسوق وتناول الطعام والترفيه والفعاليات المجتمعية في مكان واحد. بفضل موقعه الاستراتيجي يُمكن الوصول إلى المول بسهولة، حيث يقع على بعد 20 دقيقة بالسيارة من مختلف مناطق قطر ويوفر 3400 موقفًا للسيارات، كما يقدّم مزايا خاصة للعائلات.

7. كيف يستفيد الدوحة مول من القوة الشرائية المرتفعة في المجتمع القطري؟
يستفيد الدوحة مول بشكل كبير من القوة الشرائية المرتفعة في المجتمع القطري، وهذا يتجلى في عدة جوانب من أهمها:
أولاً، يوفر الدوحة مول مجموعة واسعة من المتاجر التي تتنوّع بين المتاجر العالمية والمحلية، بحيث يستطيع مواكبة تفضيلات العملاء الباحثين عن تجربة تسوق مميزة وجودة عالية.
ثانيًا، تنظيم فعاليات وأنشطة ترويجية وفعاليات مميزة ومسابقات تقدم جوائز، مثل مهرجان قطر للتسوق 2025، لمختلف الفئات العمرية، الأمر الذي يساهم بدوره في جذب شرائح مختلفة من العملاء وتحفيزهم على زيارة المول بشكل متكرر، مع توسيع العروض الترويجية.
ثالثًا، يمكن للدوحة مول استثمار القوة الشرائية المرتفعة في تحسين مرافقه وخدماته بشكل مستمر، وهذا يعزز من راحة الزوار ويجعل تجربة التسوق أكثر جاذبية وتنوعًا. وأيضًا، استقطاب المزيد من العلامات التجارية العالمية لزيادة تنوّع خيارات التسوّق أمام رواده.

8. وما تأثير ارتفاع القوة الشرائية على قطاع التجزئة؟
لارتفاع القوة الشرائية في أي مجتمع تأثيرات إيجابية عديدة على قطاع التجزئة، نظرًا لأن زيادة الدخل المتاح للأفراد تؤدي إلى نمو الطلب على المنتجات والخدمات، مما يحفز قطاع التجزئة على تنويع عروضه وتوسيع نطاق المنتجات المتاحة. هذا التنوع يستجيب للاحتياجات المتزايدة للمستهلكين ويشجع دخول علامات تجارية جديدة، محلية وعالمية.
وأيضًا، يعتبر ارتفاع القوة الشرائية هامل جذب هام للاستثمارات في قطاع التجزئة، حيث يرى المستثمرون فرصًا واعدة لتحقيق أرباح جيدة، الأمر الذي ينتج عنه افتتاح المزيد من المتاجر والمراكز التجارية، وبالتالي خلق فرص عمل جديدة وزيادة النمو الاقتصادي. وفي سياق مماثل، يدفع الإنفاق المرتفع بعض المستهلكين نحو المنتجات الفاخرة، ليفتح بذلك فرصًا جديدة للمتاجر المتخصصة في هذا المجال. كلها عوامل تزيد من تنافسية السوق، ومعدلات الابتكار والجودة في المنتجات والخدمات وتحسين جودة الخدمات، ليصب ذلك في نهاية المطاف في مصلحة المستهلك.

9. إلى أي مدى ترى أن الفعاليات الترفيهية معززة لتواجد الدوحة مول في المنافسة بقوة؟
بشكل عام، تعتبر الفعاليات الترفيهية أداة استراتيجية فعّالة لتعزيز تواجد الدوحة مول في المنافسة كوجهة رائدة للتسوق والترفيه، حيث تُضيف قيمة للزوار وتُساهم في بناء علاقات طويلة الأمد معهم. من خلال تنظيم فعاليات متنوّعة كالعروض الموسيقية والمسابقات والعروض الترويجية، يجذب المول أعدادًا أكبر وشرائح أوسع من الزوار ويُوفّر تجربة فريدة تتجاوز مفهوم التسوق التقليدي وتقوي الروابط الاجتماعية والتفاعل المجتمعي، ما يُساهم في زيادة الحركة التجارية وتسليط الضوء على العلامة التجارية للمول كوجهة مفضلة للعائلات والأفراد، إضافةً إلى جذب السياح وتعزيز الاقتصاد المحلي.

10. هل لديكم خطط لتنظيم هذه الفعاليات؟ وهل انضممتم لنسخة 2025 من مهرجان قطر للتسوق؟
من دون شك، لدينا خطط لتنظيم فعاليات متنوّعة في الدوحة مول، بل نحرص على أن تكون هذه الفعاليات جزءًا من استراتيجيتنا لتعزيز مكانة المول كوجهة رائدة للتسوق والترفيه في المنطقة. فنحن نعتزم استضافة فعاليات خاصة خلال فترات العطلات والمواسم المهمة بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية لجذب المزيد من الزوار وزيادة التفاعل المجتمعي.
وأبرز مثال على ذلك هو انضمام الدوحة مول لمهرجان قطر للتسوّق 2025 بقائمة واسعة ومميّزة من العروض والجوائز والمكافآت والخصومات الحصرية للزوار من مختلف الأعمار خلال الفترة من 1 حتى 31 يناير 2025. نقدّم لزوار الدوحة مول فرصة الاستمتاع بالعديد من الأنشطة التفاعلية والمسابقات التي تمنحهم فرصًا للفوز بجوائز استثنائية منها سيارات فاخرة مثل تيسلا سايبر تراك وإكسيد، بالإضافة إلى جوائز نقدية مجزية.
وضمن مشاركتنا في المهرجان أيضًا، يعرض جناح سيارات إكسيد بالمول أحدث الموديلات الفاخرة وسط أجواء احتفالية رائعة، إلى جانب المسيرات الأسبوعية بشتى أرجاء المول والتي تشمل العروض الديناميكية والشخصيات الكرتونية المفضلة للأطفال والتمائم الشهيرة، وفقرات الترفيه الحيّ، ولقاءات ترحيبية مناسبة لجميع أفراد العائلة.

11. كيف دور المجمعات التجارية في تعزيز مكانة الدوحة كوجهه إقليمية للتسوق؟
تُساهم المجمعات التجارية في الدوحة في تعزيز مكانة قطر كوجهة إقليمية للتسوق من خلال توفير تجارب تسوق متنوّعة وجذابة تضاهي المراكز العالمية. فهي تحتضن مزيجًا من العلامات التجارية العالمية الفاخرة والمتوسطة، والمطاعم والمقاهي ودور السينما والمناطق الترفيهية، ما يلبي مختلف الأذواق والميزانيات. كذلك، تهتم هذه المجمعات بالتصميم المعماري والديكور وتنظيم الفعاليات المتنوعة لخلق بيئة تسوق فاخرة وجذابة. يساهم ذلك في جذب السياح من المنطقة، ويدعم خطط الدولة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية عبر تنمية القطاع السياحي وترسيخ مكانة الدوحة كوجهة إقليمية رائدة للتسوق تماشيًا مع رؤية قطر 2030.

12. وهل ترى ان الدوحة قادرة على افتتاح مزيد من المجمعات؟
تواصل الدوحة قدرتها على احتضان المجمعات التجارية المتنوعة لأن التسوق يشكّل جزءًا من ثقافة الاستهلاك والترفيه في الدولة، وملاذًا اجتماعيًا هامًا للسكان. فالطلب المُتزايد على مراكز التسوق، مدعومًا بنمو اقتصادي قوي، وارتفاع القدرة الشرائية للفرد، مؤشرات تعزّز من فرص استيعاب مجمعات تجارية جديدة، أضف إلى ذلك أن خطط الدولة التي تستهدف تنمية قطاع السياحة، تمهّد الطريق لمزيد من النمو في قطاع التجزئة، ونحن في الدوحة مول سعداء بمشاركتنا في هذا المشهد السياحي والترفيهي.

13. الى أي مدى يمكن أن يؤثّر التسوق الإلكتروني على النشاط التجاري في المجمعات؟
لا يستطيع أحد أن ينكر التحولات الكبيرة التي أحدثها التسوق الإلكتروني في المشهد التجاري، إذ وجّهت أنماط استهلاك الأفراد نحو الراحة والسرعة التي توفرها المنصات الرقمية، ما أثّر على عدد زوار بعض مراكز التسوّق التقليدية. هذا التغيير دفع المجمعات التجارية لإعادة تعريف دورها من مجرد أماكن للتسوق إلى وجهات تقدم تجارب متكاملة تجمع بين التسوق الفعلي والتفاعل الاجتماعي والترفيه، مع التركيز على توفير أنشطة وفعاليات حصرية لا يُمكن الحصول عليها عبر الإنترنت، كالفعاليات والعروض الحية والمطاعم والمقاهي المميزة، ما يُحوّل زيارة المول إلى تجربة اجتماعية وترفيهية شاملة، ويمكّنها من التكيّف مع التطورات واستغلال الفرص الجديدة للنمو.

14. ماذا عن خططكم المستقبلية لتعزيز التجارة الإلكترونية؟
تستند رؤية الدوحة مول الحالية والمستقبلية إلى مسارين متوازيين، هما:
أولاً، التوسّع المستمر في قاعدة المستأجرين وتحسين تجربة التسوق
يضع الدوحة مول على رأس أولوياته التوسّعَ في قاعدة المستأجرين واستقطابَ علامات تجارية جديدة، محلية وعالمية، في مختلف المجالات كالأزياء والمطاعم والترفيه والخدمات المتنوعة بهدف توفير خيارات تسوق أكثر تنوعًا تُلبّي احتياجات وتفضيلات جميع الزوار، وتنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية متنوّعة لكل الأعمار، بما يرتقي بمكانة المول كوجهة تسوق رائدة ومفضلة لدى محبي التجارب الشاملة المميّزة، ولاسيما العائلات.
ثانيًا، تعزيز مكانة المول ومواكبة التطورات الحديثة
بالإضافة إلى زيادة عدد المتاجر، يُركّز الدوحة مول على تحسين تجربة التسوق الشاملة عبر مواكبة أحدث التطورات في قطاع التجزئة من خلال توسيع نطاق الاستفادة من حلول التجارة الإلكترونية والتقنيات الحديثة، وتطوير المنصات الرقمية كالموقع الإلكتروني وتطبيق الجوال لتسهيل التسوق والتواصل مع الزوار، وتحقيق التكامل بين البيانات الرقمية والمتاجر الفعلية لزيادة الاستفادة من برامج الولاء.